بسم الأب والإبن والروح القدس الإله واحد أمين

+ المسيح هو خبز الحياة:-
فى كلمته ينبوع روح وحياة وفى جسده مأكل للحياة الأبدية.
“فقالوا له يا سيد أعطنا فى كل حين هذا الخبز”
وتشديد سؤال اليهود على أن يكون عطاء هذا الخبز كل حين لا يجئ من فكرهم ، بل لأن المسيح أكد وشدد على أن خبز الله هو ” النازل من السماء ” حيث جاءت كلمه ” النازل ” كفعل دائم السريان فى الصيغة الدائمة المستمرة . فظنوه انه ينزل كل يوم. وفى الواقع لا نرى فى سؤالهم هنا ” يا سيد أعطنا فى كل حين هذا الخبز “.
أى انحراف فى محيط فهمهم انه خبز ينزل إليهم من السماء فيعطيهم حياة دائمة .
بدأ إعتراضهم على هذا الخبز عندما أعلن السيد المسيح أن هذا الخبز هو جسده الذى سيبذله عن حياة العالم .
نعم السامرية قبلت كلام السيد المسيح ببساطة قلب وفكر وقالت ” أعطنى هذا الماء لكى لا أعطش ولا آتى إلى هنا لأستقى ” ( يو ٤: ١٥)
هذه السامريه إعترفت وتابت وتطهرت وقبلت السيد المسيح مخلصاً بل وبشرت وكأنما يريدنا الإنجيل أن نعرف أن الخاطئ لم يتمسك ببره واعترف بخطيته خلص – والبار ( اليهود ) فى عين نفسه هلك .

” ولربنا المجد الدائم أمين “