قراءات الأحد الرابع من طوبة

فى مزمور عشية : نرى أن المياه إنحدرت وفاضت الأودية ماء إشارة للروح القدس الذي فاض وأوحى بكل ما جاء في الكتاب المقدس عن المسيح . ” لأنه ضرب الصخرة فانحدرت المياه ، وفاضت الأودية مياه … ” ( مز 77 : 17 )

وفى إنجيل عشية : نجد أن السيد المسيح يلوم اليهود لأنهم لم يعرفوه بالرغم من شهادة الآب وشهادة يوحنا المعمدان وأعماله والكتب المقدسة تشهد له .

ومزمور باكر : هو طلبة موجهة لإله القوات ليساعدنا على التوبة والرجوع إليه ، ويعطينا البصيرة الروحية لرؤية الله والثبات فيه والدعوة بإسمه .

” يارب إله القوات أرجعنا ، ولينر وجهك علينا فنخلص ، فلا نرتد عنك ، أحينا فندعو باسمك. ”  ( مز 79 : 7 ، 16 )

وإنجيل باكر : فيه إشارة واضحة إلى سر الإفخارستيا حيث قال السيد المسيح مَنْ يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة أبدية .

والبولس : يحذرنا من الكبرياء والتعاظم والإفتخار ، لأنه يفقدنا الثبات فى المسيح .

والكاثوليكون : يوضح أن الله أعطانا الحياة الأبدية ، والمولود من الله يحفظ ذاته من الشر .

والإبركسيس : يوضح أن الخلاص للجميع ، حيث أن الله قد منح الأمم أيضاً التوبة للحياة .

ومزمور الإنجيل : يشير إلى أن الله هو مصدر الحياة ، والمسيح هو نور العالم .

” لأن ينبوع الحياة عندك ، بنورك يارب نعاين النور … ” ( مز 35 : 7 )

إنجيل القداس : فيه يسأل التلاميذ عن السبب فى أن المولود أعمى ولد هكذا ، هل بسبب خطيته أم خطية أبواه ؟

ولكن أوضح الرب أن المولود أعمى ولد هكذا لتظهر أعمال الله فيه ، والحقيقة أن معجزة المولود أعمى هى خلقة جديدة لأعين شخص ولد بدون أعين ، وقد أرسله يسوع المسيح للإغتسال فى بركة سلوام وهذا إشارة إلى المعمودية التى تعطى الإستنارة والحياة الجديدة .

فلقد أبصر المولود أعمى كما أنه عرف أن المسيح هو إبن الله وآمن به وسجد له .